في ذات أبداع .. صدح الهلال بصوته الرائع :
يا عيون الكون غضي بالنظر ...
علـّـمينا بالهلال اللي حضر ..
اتركينا الشوق ما خلى حذر ..
فهمّـي للناس
.. كيف الزعيم يملأ النظر ..
بلا خوف بننتصر ...
وبلا حيرة بننتصر
...
ننتصر وهلالنا أحلى فريق ...
وكل الاماااااااااااان ....
وفي ذات
أمتاع ... غنّـى الزعيم بنحجرته العذبه :
الله ما أحلى الهلال ... تنبض بحبه
الصداره ...
من يشبهك يا زعيم ... من يشبهك في الاثاره ...
سامي بشر غير عادي
... فيه التألق مع مهاره ..
رهيب والله رهيب
هل تريدون المزيد ... هل أزيدكم
من أغاني الفرح والعيد .. والهلال السعيد ...
خذوا هذي بشكل أخر :
فوق هام
السحب يا أغلى فريق ...
فوق عالي الشهب يا أحلى زعيم ..
الازرق لقدّام ...
والاتي ورى ..
وان حكا فيك حسـّـادك ترى ..
ما علينا بهرج حسادك أبد
..
أنت ما مثلك بها الدينا زعيم ... والله ما مثلك بها الدنيا زعيم ...
من
على الدوري مشى عالي الهمم ... يستاهلك ..
ومن ثنى بالراس دونك والقدم ...
يستاهلك ...
ومن رفع رأسك على كل الفرق ... يستاهلك ...
يستاهلك .. يستاهلك
... يستاهلك ...
نستاهلك يا هلالنا برد وهجير ...
نستاهلك يا هلالنا وفنك
كبير ...
أما الصدارة فقد تغزلت باجمل الابيات في الهلال :
من يقول أني لغيرك
... انا لك ماني لغيرك ..
أنا متعلق مصيري .. يا هلالي في مصيرك ...
كما تغنت
الصدارة بالهلال قائلة :
هلال وما بقالي يوم بغيابك يصبرني ..
اخاف أموت من
شوقي وأنت مطوّل غيابك ..
هلال وكل شيء صار في غيابك يذكرني ..
نجومك ..
مستواك ... وريح الفن في ثيابك ...
هذا الهلال اذا غنى ... وهذا الهلال اذا أطرب
...
دعونا الآن نشاهد الاغاني الاتحاديه ..
الاتحاد يخاطب الصدارة :
تدرين
وأدري بنفترق ... تدرين قلبي بيحترق ...
فترد عليه الصدارة :
أحسن ما دام أنك
زعلت أحسن وعمرك ما رضيت ...
فيطأطا الاتحاد رأسه .. ويلملم جروحه .. ويتمتم
للصدارة بصوت مبحوح :
وداعيه .. يا أخر ليله تجمعنا ...
رباعيه .. زعيم الفن
شرشحنا ...
فتضحك الصدارة ... وتخاطب الاتحاد بصوت عالي :
أبتعد عني ما أحبك
وش تبي بي ..
كرتك الابيض رميته في الثرى ..!!!
.
.
.
الهلال اليوم
ناقص فريق كامل ... ولكن سامي كالعادة فريق كامل .. ودمار شامل ...
الهلاليون
بين الخوف والرجاء ... بين الرغبة في مواصلة الانتصارات .. وهاجس اتحاد التكديس
والدولارات ...
بدأ اللقاء ...
لم تمضي عشر دقائق الا ودي سلفا يعلن بدأ فصول
المسرحية .. كرة عرضية ... تسديدة رأسيه ... فرحة هلاليه ... وشقيقيني يا الرياح
العارضيه ... لين أغني للهوى ... والهوى ما هو خطيـّـه
...!!!
.
.
.
حاول الاتحاديون الافاقة من الصدمة المبكرة ..
ولكن
أنى لهم ذلك .. وسامي لا يزال يقدّم مستويات متطورة ...
لم تؤثر فيه حملات
التشكيك والشيكات المزوّرة ...
لم تزده الا ابداعاً في المبارايات .. وحضوراً في
النزالات ..
ولم تزدهم الا ترديد الاهات ... والمزيد من الويلات ...
حاول
الاتحاديون أن يتفلسفوا أمام سامي .. والتفلسف أمام سامي من المستحيلات
...
خطفها سامي من بينهم .. فصدم هذا في ذاك ... وهز سامي الشباك .. فرددنا
:
الله ما أكبر غلاك ...
.
.
.
للفرح ما زال بقيه .. وواصل الهلال
المسرحيه ...
وهذه المرة بالطريقة البرازيليه ..
تفاريس .. يا حبي أنا ..
أكدها ثلاثيه ... وأذاق الاتحاديه العنا .. وردد الاتحاديون : مقادير يا قلب العنى
..؟؟؟
ثلاثة اهداف في شوط واحد .. والعارضة تخدم الاتحاد واجد ... ولا ينكر احد
أن الاتي نجى من تاريخية سوى جاحد ..
.
.
.
بدأ الشوط الثاني .. سجل
الاتحاد فيه هدفاً مبكراً ظنوا به أنهم سيتعادلون .. ولكنهم لم يعلموا أنهم كانوا
يتوهمون ...
فهذا الهلال يا عميد .. وليس الفريق الكوري ... هذا تاريخ سامي ..
ومستقبل الموري ...
هذا الهلال يا عميد .. هذا النادي الذي يا ما حرمك من صعود
المنصات ... ولذة النوم .... هذا الزعيم ايها القوم ....
هذا الزعيم الذي يجعلك
تغني في الليل البهيم :
أشوف النوم عيّـا لا يجيني ... حرب عيني ولا ادري وش
علامه
.
.
امّـا الهدف الرابع فله حكاية تطول ... ومسرحية من عدة فصول
...
سامي ينطلق .. ويخترق .. يجندل هذا وذاك .. ويسحب ذاك وهذا .. يا جماعة ما
هذا ... وكيف ولماذا ... ومن قال ان سامي انتهى .. حاولوا المدافعين منع سامي ...
وكل مدافع يقول أنا لها ... ولكن كلهم طلعوا في الهوى سوى ... وكلهم من تسحيب سامي
أنكوى ...
وبعد وجبة التسحيب كاملة الدسم .. شاهد سامي كماتشوا واعطاه الكره
وقال له سم ..
كماتشوا بدون فلسفه وضعها في المرمى هدفاً ختم به الرباعية ...
واكد به الصدارة الهلاليه ... وادّب به الفرقة الاتحادية .. وكتابات جستنيه
...
.
.
.
عزيزي سامي الجابر :
ماذا عساني أن اقول .. لم يبقى من
جمل الثناء والاشادة اي شيء يفي بحقك ...
ماذا عساني ان أقول .. تضطرب الاحرف ..
وتضيع الكلمات ... ويتشتت الفكر كلما أردت أن أكتب عنك ...
ماذا عساني ان أقول
.. وكلنا يعلم أن ما تقوم به أكبر من كل الحكي وكل الكلام ..
عشت لنا يا سامي
.. عشت لنا يا أحلى الاسامي ...
.
.
.
كنت اتمنى أن أخص كل لاعب بقصيدة
مدح .. بعبارات ثناء ... ولكن سأكتفي بالقول :
كلكم نجوم .. كلكم مبدعين ...
ويعطيكم الف عافية .. أديتم الواجب وزيادة .. وأثبتم أنكم رجال مواقف .. وأبطال
مهمات ..
ودعوني أخص أحد اللاعبين بالثناء :
سلطان البرقان .. سلطان البركان
... سلطان بر الأمان ... عيني عليك بارده ...
مستقبلك مشرق ... وحاضرك زاهر
...
واصل العطاء .. وأستمر على هذا الاداء ...
.
.
.
الانتصار
العاشر في الدوري على التوالي .. وهذا هو الفريق الهلالي ...
هذا هو هلال
المعالي ... هذا هو الزعيم الخيالي ...
هذا هو فريقنا الغالي ... هذا هو من
اسعدنا في الليالي ...
هذا هو رأس مالي .. هذا حلمي وآمالي ...
اللهم أدم
أنتصاراتهم .. ووفقهم في كل محفل ...
.
.
.
الى عدنان جستنيه :
يا
واد .. وش تبي عاد ...
شف هلال الامجاد .. وش سوى بالاتحاد ...
أعلم انك تكاد
تموت من الغيظ ...
ولكن أتوقع أنك كنت تتوقع حصول هذا الشيء أن كنت ممن يقرأ
التاريخ جيداً ...
هيا يا شاطر اعد حساباتك ... واعرف من تهاجم وتنتقد ... ولا
عاد تعيدها يا بطل ...
.
.
معلومة مهمة جداً :
هدف سامي في الاتحاد
يعتبر الهدف رقم مائة في مسيرته مع الهلال في المنافسات المحلية ..
لله درك يا
سامي ... لقد أحرجت من كان قبلك ... وأتعبت من سيأتي بعدك
...
.
.
.
الف مليون مبروك لجميع الهلاليون فوق أي أرض وتحت كل سماء
...
أخص بالتهنئة أخواني اللاعبين .. والجماهير التي حضرت ... ومحبي الهلال
...
كما أقدم تهنئة خاصة جداً للامير الشاب الرائع :
محمد بن فيصل
..
وأقول له : يعطيك مليون عافية ... ومزيداً من الانتصارات ...
وتقبلوا فائق
تحياتي ....
.
الإثنين 14 أبريل 2008, 3:00 pm
