اوقات نقف فيها مع انفسنا لحظات صمت تعترينا
فيزداد تركيزنا على ماحولنا
تصرفات البشر ردات فعلهم مايتفوهون به
نرى ابتسامات بارده .. وجوه عابسه
غيبه نميمه حقد مؤامرات
قلوب يجتاحها السواد
ظلام حالك جليد ملتصق بالمشاعر
تتقافز علامات تعجب واستفهام لما اصبحوا هكذا ؟؟
امد يدي لاحاول تغيير ماحولي
لكــــن
( ما انا الا جمره تحاول تدفئه المحيط في ليله بارده)
,’ ارى من التناقضات مايعجز العقل عن فهمه
فمحاولات اصلاح الأخرين غالبا ماتنتهي بالفشل .
لا استطيع منع اكلت لحوم البشر وايقافهم عن التهامنا
لا استطيع جعل جميع من حولي يحسنون الظن
لا استطيع اجبار الجميع على التفوه بالصدق
لا استطيع كسر سنارة من يصتادون في الماء العكر
لا استطيع جعل العفو عند المقدره صفه من صفاتنا
لا استطيع زرع البياض داخل قلوب البشر
لا استطيع..........
( انا لا استطيع ان اغير العالم ولكن استطيع ان اغير نفسي )
{ في كل مره احاول فيها تغيير الجميع ارتطم بصخره
لذا تمنيت ان اكون صخره يرتطم بي الشيء فيتغير }
فاصله , يحكى أن ملكاَ كان يحكم دولة عظيمة
قام الملك يوماَ برحلة بريه وخلال عودته وجد أن أقدامه قد تورمت
بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأمر بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد
ولكن أحد مستشارية أشار عليه بعمل قطعة
جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط ( وعلى هذا قبل أن تحاول تغير كل العالم ابدأ بنفسك لينطلق ضوء التغيير لما تستطيع تغييره)
,’ أقوى تناقض ان تنجح في اصلاح الاخرين وتفشل في اصلاح ذاتك
تجيد نقد الاخرين تسليط الضوء على سلبياتهم
نصحهم لأصلاحها لديك كم وفير من البدائل تبادر بذكرها
توجه قائلا يجب ان تصدق دائما مهما كلفك الامر..وانت لاتتفوه الا كذبا
يجب ان تصفي نيتك لاتظن بالناس سوءاً.. وانت داخلك يفيض بتلوث ظني
( من المعيب ان تجيد ترتيب الاخرين وداخلك يعتريه الفوضى )
كان هذا حديثي مع نفسي
ها انا اضعه بين ايديكم لتشبعوه نقاشاً بعد ان ظهر الى النور
هل مررت \ي بمحاولات فاشله في تغيير ماحولك \ ي ؟؟
وماهو الشعورالذي انتابك ؟؟
ماهي معايير واولويات التغيير؟؟
هل تجد \ ي صعوبه في تغيير ذاتك ؟؟
(استطيع ان اغير نفسي ..استطيع ان اغير الاخرين .. لااستطيع ان اغير نفسي ولا اغير الاخرين) اين موقعك بين الثلاث الاحتمالات؟؟